بالتوسط يقول الإمام الشاطبي فإن ينفصل فالقصر بادنه طالبا بخلفه ما يروي كدرا ومخضلا وفي الدرة يقول الإمام ابن الدزري ومده موسط ومنفصل قاصرا ألا حز ويقول صاحب إتحاف البريه ومنفاصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل وَالشَّامِ مَعْ عَاصِمٍ تَلَى بِأَرْبَعَةٍ فُمَّ الْكِسَاءِ كَذَا جَعَلًا قَوْلُوا تَعَالَى وَلَمْ
يَقَتُرُوا يَقْرَأُوا الْمَدَنِيَّانِ وَابْنُ عَامِلٍ بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ التَّاءِ هَا كَذَا وَلَمْ يُقَتِرُوا مَعْ مُرَاعَاتِ تَرْقِيقِ الْرَائِلِ وَرْشٍ هَا كَذَا وَلَمْ يُقَتِر بفتح الياء وكسر التاء هكذا ولم يقاتروا ويقرأ الكوفيون بفتح الياء وضم التاء هكذا ولم يقاتروا يقول الإمام الشاطبي ولم
يقاتروا ضم عم والكسر ضم ثقة وداريل ترقيق الوائل ورش قول الإمام الشاطبي ورقق ورش كل رائن وقبلها مسكنة نياء أو الكسر موصلة ودلل مخالفة أبي جعفر ورشا في ترقيق الرائق قول الإمام بن اللزلي كقالون راءات ولا ما تمتلها قوله تعالى ذلك قواما يقرأ السورسي بإدغام الكاف من كلمة ذلك في القاف من كلمة قواما هكذا وكان بين ذلك
قواما، ومعلوم أن الإدغام يُحذف فيه الحرف والصفة كما يقول الإمام بن الديزري في الطيبة والحرف بالصفة إن يُدغمس قطع دارل الإدغام للسورسي قول الناظم وفي الكاف قاف، وهو في القاف أدخل وخلق كل شيء لقصوراً وإظهراً إذا سكن الحرف الذي قبل أقبلاً وقد قال الإمام الشاطبي في أول باب الإدغام الكبير ودونك الإدغام الكبير وقطبه
أبو عمر البصري فيه تحفلاً والمراد هنا أن الإدغام لأبي عمر من رواية السوسي فليس للدوري إدغام من طريق الشاطرية وداري المخالفة يعقوب للسوسي قول الإمام بن الجزري وبالصاحب دغم حط وأنسابط نسبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولاء بنحل قبل مع أنه النجم مع ذهب كتاب بأيديهم وبالحق أولاء فلم يذكر إدغام ليعقوب أو رويس في مثلها أذا
الموضع قوله تعالى قواماً والذين عند وصل كلمة قواماً بكلمة والذين يقرأ خلف عن حمزة بطرك الغنة هكذا وكان بين ذلك قواماً والذين ويقرأ الباقون بالإضغام مع الغنة هكذا قواماً والذين داريل ترك الغنة لخلف عن حمزة قول الإمام الشاطبي وفي الواو واليادونها خلف تلأ وهذا معطوف على قول الناظم وكل بينمو أدغموا مع غنة ودارل
مخالفة خلف العاشر لخلف عن حمزة قول الإمام بن الجزلي وغنة يا والواو فز